Telegram Group Search
يَا رَبّ فِي القَلبِ همٌّ ليسَ يَرفَعُهُ
‏إلَّاكَ يَا كاشِفَ الأحزَانِ وَالكُرَبِ

‏يَستَأسِدُ الهَمُّ فِي صَدرِي فَأدفَعُهُ
‏بالذِّكرِ وَالدَّمعِ والإلحَاحِ فِي الطَّلبِ

‏هَذَا الرَّجاءُ وهَذا البَوحُ تَسْمَعُهُ
‏فلا تُخيِّبْهُ وَاحلُلْ عُقدَةَ التَّعَبِ.
‏”أتظنّ أنّ المجدَ يأتي فجأةً؟!
‏مَنْ جَدّ يلقى، والمزارعُ يحصدُ

‏انهضْ فدربُ العزِّ صعبٌ شائكٌ
‏هل حقق الأحلامَ شخصٌ يرقدُ؟

‏لا بدّ تشقى، والعناءَ تذوقهُ
‏إن كنتَ للعلياء حقًّا تنشُدُ

‏ودَعِ المثبّطَ والمخذّلَ لا تُرعْ
‏إنّ الفعالَ على الرجال لَتشهدُ.
‏صَلَّى عَلَيْكَ اللَّهُ فِي مَلَكُوتِهِ
‏ما عَاقَب اللَّيْلِ النَّهَارَ وأدبرا
‏.
‏صلى عَلَيْك اللهُ فِي مَلَكُوتِهِ
‏ما دَارَت الأفلاكُ أَو نجمٌ سَرَى

‏ﷺ
كمْ بَاسِمٍ والحُزنُ يَمْلَأُ قلبهُ
‏والناس تَحسبُ أنَّهُ مسرورُ

‏وتراهُ في جبْرِ الخَواطرِ سَاعياً
‏وفؤادُهُ مُتصدعٌ مكسورُ.
لله عَاقِبَةُ الأمُورِ هُوَ الَّذِي
‏وهَبَ الحياةَ وكُلَّ شَيءٍ قدَّرَه

‏يَا ربِّ جئتُكَ تَائِبًا مُتَنَدِّمًا
‏يَا مَن يَتُوبُ إذَا المُسِيءُ استَغفَرَه.
وَاسْمَعْ نَصِيحَةَ مَنْ لَهُ خُبْرٌ بِمَا
عِنْدَ الوَرَى مِنْ كَثْرَةِ الجَوَلَانِ

مَا عِنْدَهُمْ وَاللهِ خَيْرٌ غَيْرَ مَا
أخَذُوهُ عَمَّنْ جَاءَ بِالقُرْآنِ

وَالكُلُّ بَعْدُ فَبِدْعَةٌ أوْ فِرْيَةٌ
أوْ بَحْثُ تَشْكِيكٍ وَرَأيُ فُلَانِ

فَاصْدَعْ بِأمْرِ اللهِ لَا تَخْشَ الوَرَى
فِي اللهِ ، وَاخْشَاهُ تَفُزْ بِأمَانِ

وَاهْجُرْ وَلَوْ كُلَّ الوَرَى فِي ذَاتِهِ
لَا فِي هَوَاكَ وَنَخْوَةِ الشَّيْطَانِ.
‏وسَامَةُ الشَّكلِ لا تُغنِي عَنِ الأدبِ
‏ويُحمَدُ المَرءُ بالأخلاقِ لا النَّسَبِ

‏والمَرءُ مَا دامَ ذا نفسٍ يُهذِّبُها
‏مِنَ الدَّنايَا سَيرقَى عَاليَ الرُّتبِ.
وتُشرِقُ الشمسُ في الدُّنيا لِتُخبرَنا
‏أنّ الصباحَ مَليءٌ بالبشاراتِ

‏ما ضاقتِ الأرضُ إلّا جاءَنا فَرَجٌ
‏كالغَيثِ يهطلُ مِن ربِّ السّماواتِ
‏صَلَّى عَلَيْكَ اللَّهُ فِي مَلَكُوتِهِ
‏ما عَاقَب اللَّيْلِ النَّهَارَ وأدبرا

‏صلى عَلَيْك اللهُ فِي مَلَكُوتِهِ
‏ما دَارَت الأفلاكُ أَو نجمٌ سَرَى
مَضَى رَجَبٌ وَمَا أحسَنتَ فِيهِ
وَهَذَا شَهْرُ شَعْبَانَ المُبَارَكْ

فَيَا مَنْ ضَيَّعَ الأوْقَاتَ جَهْلًا
بِحُرْمَتِهَا أفِقْ وَاحْذَرْ بَوَارَكْ

فَسَوْفَ تُفَارِقُ اللَّذَّاتِ قَهْرًا
وَيُخْلِي المَوْتُ كَرْهًا مِنْكَ دَارَكْ

تَدَارَكْ مَا اسْتَطَعْتَ مِنَ الخَطَايَا
بِتَوْبَةِ مُخْلِصٍ وَاجْعَلْ مَدَارَكْ

عَلَى طَلَبِ السَّلَامَةِ مِنْ جَحِيمٍ
فَخَيْرُ ذَوِي الجَرَائِمِ مَنْ تَدَارَكْ.
إلى الله مانرجوه في كل حاجة
‏وعند إله الكون تقضى الحوائج

‏  إلى الله في فجر أتى بعد ظلمة
‏  إلى الله في حزن تليه المباهج

‏إلى الله حبلٌ باليقين نمدّه
‏إذا قُطعتْ بالأقربين الوشائجُ

‏إلى الله في ضيق الحياة وعسرها
‏ومن غير ربي في المُلمّاتِ فارجُ؟
"يَا حامل الهَمِّ لا تَحزُنْكَ عَاصِفةٌ
‏هبّت عَلى قلبك الموجوع فَانهَدَمَا

‏سيبعث اللهُ مِن آفَاقِ رَحمَتِهِ
‏لُطفًا يُرمِّمُ فِي جنبيك مَا هُدِمَا

‏طمئن فؤادك فالأقدار حانيةُ
‏وفي الحياةِسرورٌ يعقُبُ الألَما

‏وفي السماء هدايا الغيب دانية
‏ يومًا ستأتيكَ بالبشرى لتبتسما."
سيأتيكَ الذي ترجوهُ يوماً
فلا تعجَل عليهِ وإنْ تأخّرْ

ولا تجزعْ وقُل يا نفسُ صبراً
فرحمنُ السماءِ قضى وقدّر

سيلطفُ بالقلوبِ ويحتويها
ويجبرُ في الحنايا ما تكسّر.
وتُشرِقُ الشمسُ في الدُّنيا لِتُخبرَنا
‏أنّ الصباحَ مَليءٌ بالبشاراتِ

‏ما ضاقتِ الأرضُ إلّا جاءَنا فَرَجٌ
‏كالغَيثِ يهطلُ مِن ربِّ السّماواتِ.
يَا أَكْرَمَ الْخَلْقِ إنَّ الشَّوقَ يَطْوينَا
ولم يَزَلْ فِي حَنايا الرُّوحِ يَكوينا

صلّى عليكَ إلهُ الخَلْقِ ما انْتَظمتْ
منّا الصفوف بأقوامٍ مُصلِّينا.
تأتي الشَّدائدُ ساعةً وتغيبُ
وتلُوعُكَ الأيَّامُ ثُمَّ تطيبُ
.
هيَ هكذا الدُّنيا وهذا حالُها
ما كُلُّ شِرْبٍ في الزمانِ عَذِيبُ
.
إنَّ الرضا عند النوائبِ سلوَةٌ
والصبرُ إنْ حلَّ الأسى تطبيبُ
.
ما طالَ ليلٌ، أو تداعَت كربةٌ
إلا ولطف الله منك قريبُ.
"أَتَى رَمَـضَانُ مَـزْرَعَـةُ العِـبَـادِ
لِـتَـطْهِـيرِ القُلُوبِ مِنَ الفَـسَادِ

فَـأَدِّ حُـقُـوقَــهُ قَـوْلًا وَفِـعْـلَا
وَ زَادَكَ فَـاتِّـخِــذْهُ لِلْــمَـعَـادِ

فَمَنْ زَرَعَ الـحُبُوبَ وَمَا سَقَاهَا
تَــأَوَّهَ نَادِمًــا يَـوْمَ الـحَـصَـادِ
.
‏طمئن فؤادكَ فالأقدارُ حانِيَةٌ
‏وفي الحياة سرورٌ يعقُبُ الألَما

‏وفي السماءِ هدايا الغيب دانيةٌ
‏يومًا ستأتيك بالبُشرى لِتبتسما.
‏صلى عليكَ الله يانورَ الهدى
‏ما دارت الأفلاكُ والأجرامُ

‏صلى عليكَ الله ياخيرَ الورى
‏ما مرت الساعاتُ والايامُ.
لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُ
وَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُ

قَد كُنتُ فيما مَضى أَرعى جِمالَهُمُ
وَاليَومَ أَحمي حِماهُم كُلَّما نُكِبوا

لَئِن يَعيبوا سَوادي فَهوَ لي نَسَبٌ
يَومَ النِزالِ إِذا ما فاتَني النَسَبُ

إِنَّ الأَفاعي وَإِن لانَت مَلامِسُها
عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ.
2024/05/16 04:53:45
Back to Top
HTML Embed Code: